₪ مشاهد متقاطعة ₪₪ Grapefruit ₪

في المطعم !

أن تذهب إلى المطعم وتفحص المحفظة عند باب المطعم فهذا إجراء احترازي متوقع، أن تطلب لك ولصاحبك الذي تواجهه مصادفة فهذا دليل على جودك، أن يحلف عليك صاحبك بأن لا تدفع ويخرج هو محفظته فهذا دليل على جوده هو أيضاً، أن يخرج محفظته فلا يجد فيها سوى خمسة ريالات ً فهذه قمة الإحراج، أن تخرج أنت المحفظة وتظهر له خمسينك وتدفع عنه فهذه محسوبة لك عليه، أن يعتذر عن هذا الموقف ويخبرك بأنه ما كان يعلم أن لديه خمسة فقط وأنها غير مقصودة فهذا اعتذار مقبول، لكن أن تطلبه خمسته لتسد عنه بعض ما طلب فهذا دليل كاف بأنك جلدة وأن الشرهة ما هي عليك بل على الدلخ اللي عطاك محفظة.. صدقوني صارت !

في المنتدى !

أن تخطئ في عنوان مقال لك فلا مشكلة وجل من لا يسهو، أن تمتلئ مقالاتك بالأخطاء الإملائية فهذا دليل على تدني مستواك التعليمي، أن تستمر تلك الأخطاء في مقالاتك المستقبلية فهذا خير شاهد على رفالتك وكسلك، لكن أن يأتي من يثني على مقالاتك ويصفك بالكاتب الرائع فهذا دليل على أنك مرفاعة وأن الشرهة على من جعل المعرفات مجانية ويكتب فيها من هب ودب.. كل يوم تصير !

في الكرة الأرضية !

أن يموت الناس في دارفور فلابد أن هناك من قتلهم، أن تخرج التحقيقات بأن (الجنجاويد) هم المسؤول الأول فهذه معروفة من قبل، أن تخرج أسماء قادة سياسيين كبار فهذا متوقع منهم، أن يكون الرئيس السوداني نفسه متورط.. هذه قوية، أن تطلب المحكمة الدولية اعتقاله فهذه قمة المسخرة برؤساء العرب، أما أن يعلن البشير اليوم عن حملة لإحلال السلام في دارفور فهذه والله الخرعة و الشرهة على اللي لازال يسميه "الرئيس"... صارت مع القذافي !

في رفحاء !

أن تحفر الشوارع بعد سفلتتها فهذه تحصل في كل مكان، أن تحفر البلدية الشارع من أجل إنشاء مشروع ما فهذه وظيفتهم، أن يردموه بعد حفرهم فهذا إكمال العمل، أن تحفر الإتصالات بعدهم مباشرة فهذه فوضى، أن تستمر هذه الحالة في شوارعنا فهذه مسخرة والشرهة علينا اللي ما طالبنا المجلس البلدي بحماية شوارعنا من أيدي عصابات "المشاريع الهدّامة".. يمكن ماصارت إلا برفحاء !

في مكان ما !

أن يقنعك علماء الطب النفسي أن أطول حلم لايتجاوز 6 ثواني فهذه شطحة ثقيلة، أن تخلوا منتديات القبائل من العنصرية فهذا المستحيل ذاته لأنه طالما هناك قبائل فهناك عنصرية، لكن أن يأتي أحدهم فيصف الشخص صاحب الموقف الأول (في المطعم!) بأنه خوش ولد فتلك أثقل كلمة مرة علي في حياتي.. عفت العشا عقب ماتذكرت السالفة !